العمل والراحة....كيف توفقين بينهما؟

العديد منا يقضي نصف عمره في العمل، أي في مجال ضاغط بعيداً عن الراحة والاسترخاء الضروريات للإنسان ولاسيما للمرأة، حيث تشكل
شروط العمل وعلاقاته وآلياته بمختلف أنواعها مصدر توتر للمرأة، وتؤدي إلى آلام، واضطراب في مواعيد النوم، ومن الممكن أن تسبب اضطرابات عصبية وعاطفية وفي النهاية الإرهاق، لذا يجب العمل على الحد من العناصر التي تؤثر سلباً على حالتنا الصحية بالتفكير الإيجابي والعادات الصحية.
تعلمي النظر للأفق
إن عضلات العين تتعرض للإرهاق بشكل كبير أثناء العمل، لأن النظر يتركز على أشياء قريبة، فإذا كنت ممن يقضون ساعات طوال أمام شاشة الكومبيوتر، عليك اللجوء بشكل مستمر إلى إراحة العين وذلك بالنظر إلى أماكن أو نقاط بعيدة، لأن هذا التمرين يُعيد للعين نشاطها ويمنع آلام الرأس.
أما لمن تضع نظارات طبية فعليها تنظيفها عدة مرات في اليوم.
مرني ظهرك
إن هذا الجزء من الجسم لا يحب الوضعية الثابتة لفترة طويلة، لذا عليك تغيير وضعية جلوسك بشكل مستمر أثناء العمل، كأن تضعي قدميك على خشبة مرتفعة لفترة قليلة، أو الوقوف ورفع إحدى القدمين لدقائق ثم رفع الأخرى، أو الوقوف والقدمان مفتوحتان، والأهم من ذلك هو القيام بالمشي ولو بشكل بسيط من فترة لأخرى لتحريك العمود الفقري.
حركي أقدامك:
إن اللواتي يزاولن مهناً تستدعي الوقوف طويلاً غالباً ما يعانين من أمراض الشرايين، لأن الوقوف طويلاً يجمد الدم في العروق كالجلوس بدون حركة لفترة طويلة، لذا ننصحك بعدم وضع قدم فوق الأخرى بشكل متشابك عند الجلوس لفترة طويلة، وعدم ارتداء الملابس الضيقة عند الأقدام والبطن.
وفي الشتاء يفضل ارتداء جوارب خاصة ودافئة تُزيد من الدورة الدموية في القدمين إضافة إلى ممارسة حركات خاصة بالقدم أو مزاولة رياضة المشي كلما سنحت لك الفرصة.
وأخيراً ننصحك بغسل قدميك بالماء البارد في نهاية الاستحمام ومن ثم النوم وقدماك مرفوعتان قليلاً عن مستوى الصدر.

» الـ"وادا" تواجه صعوبة في العمل داخل روسيا